لا شيء يعدو ثقة الإنسان بنفسه ولا همة توازي عزيمته على النجاح، بعد أن مكنه الله من البقاء على هذه الحياة منعماً بطاقة إيجابية تقهر إعاقة المرض وتتعايش الابتلاء على نحو يزيده قوة وشجاعة، وإن كنا نسوق الحديث عن أصحاب الهمم الذين قدمتهم «مبادرة عمار» فقبل ذلك يجدر الوقوف طويلاً عن عمار بوقس صاحب الهمة الذي جعل كل عضو فيه يتحرك وينبض بالإنجاز، حتى نال الدكتوراه وأصبح سفيراً يحمل لواء اليقين بلطف الله ويطعن البؤس بخناجر الأمل.
أمس الأول، شهدت مبادرة عمار تفاعلاً كبيراً من أصحاب الهمم حين رفعوا راية التحدي لإعاقاتهم وظروفهم، وأعلنوها «بحلول 2030 سنصبح منجزين ولن نبقى معاقين» مستلهمين ومستشعرين دعم مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان لهم ولأقرانهم عبر سلسلة البرامج التي تدعمها الدولة.
واصلت «مبادرة عمار» التي انطلقت قبل أسبوعين في 4 مدن رئيسية من مدن المملكة هي «جدة، المدينة، الرياض، والدمام» استقبال الموهوبين، وأماطت اللثام عن قدرات خارقة لموهوبين حالت الظروف في ما مضى عن تقديم أنفسهم على النحو الذي قدمته المبادرة الإنسانية.
إذ حضرت الفنانة التشكيلية هيلة المحيسن التي ولدت بلا يدين لتبهر لجنة تحكيم في مدينة الرياض، وقدمت من المنطقة الشرقية لرغبتها في الفوز ولترسم لوحة فنية تنافس بها الأصحاء عبر أنامل أقدامها الذهبية، أمام لجنة التحكيم لتترشح للفوز بأي من المركز الثلاثة الأولى التي أقرتها «جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة» التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عمار بوقس، وأبهرت من حضر وشاهد في مشاهد بانورامية جعلت الجميع يعيد النظر في لفظ «معاق» ويمعن التفكير بأن المجتمع ظل سنوات طوالا يسير عكس الاتجاه الصحيح للوقوف بجانب هذه الفئة الغالية ودعمها بكل ممكن.
في المقابل، حضر عازف كفيف موهوب ليقهر إعاقته، وليعزف بطريقة إبداعية مشرعاً ألحاناً منغمة على مسامع الحاضرين الذين أذهلهم طريقة عزفه على البيانو والـ«أورج»، ليصبح الصراع محتدما الأربعاء القادم، إذ سيعلن الفائز بالجائزة الكبرى للموهبة وقدرها 50 ألف ريال في حفلة فنية برعاية وزير العمل المهندس أحمد الراجحي وبحضور عدد من شخصيات المجتمع وأصحاب الهمم والنجوم والمشاهير والإعلاميين.
أمس الأول، شهدت مبادرة عمار تفاعلاً كبيراً من أصحاب الهمم حين رفعوا راية التحدي لإعاقاتهم وظروفهم، وأعلنوها «بحلول 2030 سنصبح منجزين ولن نبقى معاقين» مستلهمين ومستشعرين دعم مهندس الرؤية الأمير محمد بن سلمان لهم ولأقرانهم عبر سلسلة البرامج التي تدعمها الدولة.
واصلت «مبادرة عمار» التي انطلقت قبل أسبوعين في 4 مدن رئيسية من مدن المملكة هي «جدة، المدينة، الرياض، والدمام» استقبال الموهوبين، وأماطت اللثام عن قدرات خارقة لموهوبين حالت الظروف في ما مضى عن تقديم أنفسهم على النحو الذي قدمته المبادرة الإنسانية.
إذ حضرت الفنانة التشكيلية هيلة المحيسن التي ولدت بلا يدين لتبهر لجنة تحكيم في مدينة الرياض، وقدمت من المنطقة الشرقية لرغبتها في الفوز ولترسم لوحة فنية تنافس بها الأصحاء عبر أنامل أقدامها الذهبية، أمام لجنة التحكيم لتترشح للفوز بأي من المركز الثلاثة الأولى التي أقرتها «جمعية الإرادة لدى الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة» التي يرأس مجلس إدارتها الدكتور عمار بوقس، وأبهرت من حضر وشاهد في مشاهد بانورامية جعلت الجميع يعيد النظر في لفظ «معاق» ويمعن التفكير بأن المجتمع ظل سنوات طوالا يسير عكس الاتجاه الصحيح للوقوف بجانب هذه الفئة الغالية ودعمها بكل ممكن.
في المقابل، حضر عازف كفيف موهوب ليقهر إعاقته، وليعزف بطريقة إبداعية مشرعاً ألحاناً منغمة على مسامع الحاضرين الذين أذهلهم طريقة عزفه على البيانو والـ«أورج»، ليصبح الصراع محتدما الأربعاء القادم، إذ سيعلن الفائز بالجائزة الكبرى للموهبة وقدرها 50 ألف ريال في حفلة فنية برعاية وزير العمل المهندس أحمد الراجحي وبحضور عدد من شخصيات المجتمع وأصحاب الهمم والنجوم والمشاهير والإعلاميين.